يُشكّل مفهوم المنافق في الفقه والأخلاق الإسلامية موضوعاً حاسمًا، إذ يمثل تهديدًا مباشرًا للوحدة الإسلامية والصدق. القرآن والسنة النبوية تشدد على أن المنافق هو الشخص الذي يُظهِر الإيمان outwardly بينما يبقى قلبه معصومًا من إيمانه الحقيقي، كما توضح الأمثال الرمزية لعمق تأثيره: قول النبي “إنما الأعمال بالنيات” يسلط الضوء على النوايا الخبيثة التي تتحكم في تصرفات المنافق.
كما يُجسد ذلك في الآية “من الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين” بوضوح كيف يستخدم المنافقون التظاهر للإيمان لإخفاء نواياهم الحقيقية. يتضح أيضاً من خلال وصف الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف، أن المنافق هو الشخص صاحب القلبين: أحدهما يظهر للناس والآخر مخبأ خلف ستار الديانة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تذكرت حادثة حصلت معي قبل 4 أو 5 سنوات تقريبا فأصابني الحزن والهم لذلك، عندما كنت بالمعهد الثانوي أرا
- أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، فضيلة الشيخ: لقد وقعت في خطيئة الزنى م
- قمت لصلاة الفجر وقد بقي على الشروق خمس عشرة دقيقة فتوضأت وبعد انتهائي من الوضوء خرج مني ماء الرجل ال
- أنا فتاة أعيش مع والدتي وأخي الذي لا يعمل وله سوابق مع القانون. قام أخي مؤخراً بعملية نصب تورطت فيها
- ما تفسير قوله تعالى: «وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ» -جزاكم الله خيرًا-؟