يقدم النص نظرة شاملة عن الميراث في الإسلام، كونه أداة لضمان العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الأفراد بعد الوفاة. يحدد القرآن الكريم نصيب كل ورثة الميت بناءً على قربهم، مبدأ يعكس قيم التكافل والعدالة بين أفراد المجتمع. يُؤكد الإسلام على دور المرأة في عملية الميراث، حيث تُمنح حصص محددة تتماشى مع دورها الاجتماعي وعلاقاتها بالورثة الذكور. كما يشمل الميراث حق الأقارب البعيدين، ما يعزز فكرة شمولية الرعاية الاجتماعية. يُجسد النظام الإسلامي للوراثة عدلاً أخلاقياً من خلال اعتبارات أخرى مثل إدارة ديون المتوفي وصيانة ممتلكاته قبل التقسيم الرسمي، مما يضمن توزيع عادل ومحترم للممتلكات بعد الوفاة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تقدم لخطبتي شاب منذ سنتين و لكنى رفضت لا لشيء إلا لعدم التزامه بدينه وأنا متدينة والحمد لله . كنت دا
- ما حكم الزواج العرفي إذا تمّ بالأركان - الولي، والشاهدين، والمهر-، ولكن دون إشهار وإعلان للزواج عند
- هل يجوز إعطاء الأم لولدها أرباح شهادة الاستثمار للاستعانة بها على أمور الزواج، مثل إنشاء شقة؟.
- هل يجوز غسل الشعر وتمشيطه في فترة الإحرام للنظافة؟ علماً بأن بعض شعره يسقط أثناء الغسيل، وهل يجوز تم
- قال الطبري في تفسير: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَ