تركز الدراسة المقدمة على دور وأثر آخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في فهم الجوانب الإنسانية والحكمية للرسالة النبوية. تسلط الضوء بشكل خاص على ميمونة بنت الحارث وصفية بنت حيي، حيث تعرض كيف شكلت ظروفهما الفريدة – كونهما أكبر سنًا وذوات خلفيات مختلفة – دروسًا قيمة حول التسامح والتعاطف والرحمة. فاختيار النبي لهما رغم فارق السن يدل على عدم ارتباطه بالعلاقات الاجتماعية التقليدية، بل بالأخلاق والقيم الدينية. أما بالنسبة لصافية، فتظهر قصتها التحول الكبير الذي يمكن أن يحدث نتيجة للتغيير الداخلي والدعوة الإيمانية؛ فقد انتقلت من حالة الاستعباد إلى مكانة عالية داخل المجتمع المسلم. بذلك، تقدم هاتان القصتان نماذج عملية لإمكانية تطوير الذات وتحقيق السلام الداخلي من خلال العقيدة الإسلامية. بالإضافة لذلك، تكشف علاقة كل منهما بالنبي عن نموذج مثالي للعلاقة الزوجية المبنية على الاحترام والتقديس وطاعة الشرع، مما يجعلها رموزًا بارزة للمرأة المؤمنة وفقًا للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- ويليام الثاني، ماركيز نامور
- كنت فيما مضى أعمل في محل للمواد الغذائيه كمسؤول عن المحل بما فيه من أموال وبضاعة لكني كنت لا أتقي ال
- أحبكم وأنصح الناس بالتصفح والسؤال لديكم وأقضي وقتي في البحث في موقعكم، فهو رائع جدا: أنا شاب ملتزم ب
- ما حكم الزاني المحصن في بلاد لا تطبق شرع الله، مع أنه ترك الفتاة دون أن يشبع رغبته منها بعد أن أولج
- أنا طالبة بالخارج منذ 4 سنوات, وعائلتي ليست معي, اشتغلت السنة الأولي والثانية وحصلت علي مبلغ من الما