يتمحور نقاش الهندسة الوراثية حول آثارها المرجّحة على الهوية الشخصية والثبات الاجتماعي، إذ يُشير بعض المُشاركين إلى أنّ تعديل الجينات قد يُؤثّر في ماهية “الإنسان كإنسان” و يتطلب مراجعة قيمنا وثقافتنا. في المقابل، تُؤكد شفاء الشاوي أن التكنولوجيا قادرة على تحسين جودة الحياة ومعالجة الأمراض الوراثية، لكنّ التركيز المفرط على المخاوف الأخلاقية قد يعيق التقدم العلمي. يُعبّر الكتاني العلوي عن رأي مُشابه لشاوي، متفقاً على أن الهندسة الوراثية تُطرح تحديات أخلاقية واجتماعية جدّية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: