في الإسلام، يعتبر الوضوء جزءًا أساسيًا من العبادات، حيث يعتبر شرطًا لصحة الصلاة والعبادات الأخرى. وقد أثار استخدام الماء المقطر في الوضوء نقاشًا بين المذاهب الفقهية المختلفة. وفقًا للمذهب الحنفي والمالكية والحنابلة، فإن الماء المقطر صالح للاستخدام في الوضوء طالما أنه لم يُضاف إليه أي شيء يؤثر على صفائه أو نقائه. ومع ذلك، ذهب المذهب الشافعي إلى القول بأن استعمال الماء العذب الطبيعي مستحب، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمم وضوئه بالماء العذيب. ومع ذلك، إذا تعذر الحصول على هذا النوع من المياه، فلا حرج في استخدام الماء المقطر بشرط أن يكون نقيًا وخاليًا من أي شوائب قد تؤدي إلى تغيير خصائصه الفيزيائية أو الكيميائية. وبالتالي، فإن حكم الوضوء بالماء المقطر يعتمد على مدى نقائه وسلامته، مع مراعاة النظافة الشخصية العامة للحفاظ على روح الطهارة التي أمر بها الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتها- من شروط التوبة العزم على عدم العودة، فكيف يعرف العبد أنه عزم على عدم العودة إلى المعصية؟ وهل هناك طر
- نصائح للقيام باكرا لصلاة الصبح في وقتها.
- أعمل موظفا بشركة، وعملي يتطلب حفظ أوراق العاملين في ملفاتهم، مثل أوراق الندب، النقل، شهادات التجنيد،
- أرجو من فضيلتكم الرد على ما يلي وبارك الله فيكم:أنا متزوج ورزقني الله بأربعة بنين ـ والحمد لله ـ أكب
- أود أن أستفسر من فضيلتكم حفظكم الله عن أمر حدث بيني وبين زوجتي وهو أنه في أواخر رمضان حصل خلاف بيني