في بحثه عن حقوق الإنسان في الإسلام، يوضح المؤلف أن مفهوم الحقوق في اللغة يشير إلى الثبات والعدل، بينما في الاصطلاح، هي مجموعة القواعد التي تنظم علائق الناس من حيث الأشخاص أو الأموال. ويؤكد أن الإسلام سبق كافة المواثيق الدولية في إقرار حقوق الإنسان، حيث قرر الشريعة الإسلامية قوانين لحماية كرامة الإنسان وحقوقه، بما يتجاوز ما توصلت إليه القوانين الحديثة. ويستند هذا الإقرار إلى أربعة مصادر رئيسية: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والاجتهاد. ويذكر المؤلف أن الإسلام أقر حقوقًا أساسية مثل حرية الدين، وحماية النفس والمال، وضمان العدالة في الحكم. كما يسلط الضوء على أن الإسلام أبطل ممارسات ظالمة كانت سائدة في بعض الأديان الأخرى، مثل قتل الأولاد أو حرق النساء بعد وفاة أزواجهن. ويؤكد أن الإسلام جاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الدين والدنيا، والمرأة، والأسرة، والسلم والحرب، والعلاقات بين الشعوب. وبالتالي، يشدد المؤلف على أن الإسلام هو المصدر الأمثل لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- Diana Baig
- هل سكرات الموت تهون على العبد الصالح؟
- ما هو حكم الذهاب للمطاعم العادية والأكل فيها (للزوج والزوجة) وهل يعتبر في ذلك اختلاط وكل واحد يجلس ف
- أريد فتوى في أمر زواجي من امرأة من نفس المنطقة التي ترعرت فيها، أعرف أهلها وتعرف أهلي، قبل زواجي منه
- نذرت نذورا مطلقة على أن أفعلها كل يوم فهل يجوز لي التكفير أخذا برأي قرأته مع العلم بأنه غير صحيح لكن