في رحاب الحياة الآخرة، تتنوع وجهات النظر حول مصير الروح الإنسانية بعد مفارقة الجسد، حيث يقدم الإسلام والمسيحية والإبراهيمية نظرة مشتركة حول البرزخ والحساب، حيث تمر روح المؤمن بدورة حاسمة لتقدير أعمالها وأفعالها أثناء حياتها. بالنسبة للمؤمن الصالح، تكون هذه الفترة سبباً للسعادة والاستمتاع بالنعيم الأخروي، بينما يعيش العاصون عذاباً مؤقتاً قبل يوم القيامة.
من جهة أخرى، تؤكد الفلسفة الهندوسية على مفهوم السانسارا أو دورة الولادة والموت وإعادة الميلاد، حيث تتجسد الروح في أجسام مختلفة بناءً على أعمالها السابقة كارما حتى تصل أخيراً لتحقيق التنوير ومغادرة دوامة الميلاد والموت نهائياً. وفي البوذية، تعتبر الروح جسداً طاقة غير دائم وغير ثابت يشكل جزءاً أساسياً مما يعرف بتسلسل حياة الإنسان المتجدد باستمرار. هدف الأفراد هو تحقيق الخلاص من دائرة الولادات المتكررة عبر الوصول لحالة الإستنارة الذاتية والنأي بالفرد عن الغرور الشخصي.
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائيةرغم اختلاف النظرات الدينية والفلسفية المقترحة لمجريء الرحلة الروحية بعد الرحيل البشري الظاهري، إلا أنها جميعاً تشترك برؤية أساسية تتمثل بإمكانية تحول الحالة النفسية للإنسان بنمط معاكس لما اعتاده زمنا وجوده في هذا العالم. العلم والحكمة يلتقيان هنا تحت سقف واحد وهو محاولة فهم مكان روحنا حين يغادر جسمنا المكان الوحيد المعروف لنا بالسكون والراحة.
- أريد أن أسأل: طالب جامعي يريد أن يؤدي الصلاة في المصلى، وتكون هذه الصلاة جامعة بالعادة، ولكن موقع ال
- سؤالي هو في العقيدة، في بلادنا منتشر الشرك الأكبر كثيراً وخاصة للأولياء الصالحين حتي أنهم يسمون المك
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالرجاء الإفادة إن كان القول: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرت
- مرحبا أنا بحاجة إلى فتوى لو سمحت. أنا زوجي رمى عليَّ يمين الطلاق أكثر من مرة. أول مرة لأني كنت حاملا
- الرجاء إفادتي عن جثمان فرعون هل هو موجود في مصر أم أن الله خسف به في البحر أم ماذا؟