بيع التولية هو نوع من البيوع التي تعتبر من بيوع الأمانة في الإسلام. يتميز هذا النوع من البيع بشراء سلعة بثمن معلوم، ثم بيعها لرجل آخر بنفس الثمن الذي تم شراؤها به، بشرط أن يقول البائع “وليتك إياها” أو “بعتك إياها تولية”. هذا اللفظ يقتضي دفع السلعة إلى المولى بمثل ما اشتراها به البائع، وبالتالي لا يجوز للبائع بيعها بأكثر من الثمن الذي اشتراها به.
وفقًا لتعريف ابن قدامة رحمه الله في كتابه “المغني”، بيع التولية هو البيع بمثل ثمنه من غير نقص ولا زيادة. كما يوضح شيخ الإسلام ابن تيمية أن التولية تعني أن يعطي المشتري السلعة لغيرة بمثل الذي اشتراها به. في هذا النوع من البيع، يكون البائع مؤتمنًا على إخبار المشتري بالثمن الذي اشترى به المبيع، مما يجعله يقع تحت بيوع الأمانة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في الفتوى رقم: 66022: عورة الرجل المغلظة عند المالكية بالنسبة للصلاة هي سوأتاه فقط، أي الذكر والأنثي
- أرجو من حضراتكم إفادتي. أنا عادتي الشهرية أحيانا تكون ستة أيام، وأغتسل في اليوم السابع، وأحيانا تكون
- ما حكم المسؤول الذي يأخذ من مال الدولة علما بأنها لا تعطيه أجرا معقولا على مجهوداته القيمة وتستنزف ط
- ما حكم من جلس للتشهد وشك، هل هو التشهد الأول أم التشهد الثاني؟. جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم.
- أنا فتاه في منتصف الثلاثينات وأنا الكبرى من إخوتي ويشهد لي ـ ولله الحمد ـ بالأخلاق الحميدة، ووالدي ر