تناولت المحادثات حول تأثير الديمقراطية الحديثة جدلية مثيرة للاهتمام؛ إذ أكدت المتحدثات على وجود علاقة غير مباشرة بين انتشار الديمقراطية والتوسع الاقتصادي والثقافي للغرب. فقد أشارت عالية المنصوري إلى أن الديمقراطية قد تستخدم كستار لتغطية آثار التمدد السياسي والاقتصادي العالمي، مستشهدة بالسياسة الخارجية الليبرالية باعتبارها مصدر إزعاج اجتماعي وسياسي في الدول النامية. بينما ركزت عبيدة السهيلي على دور العلاقات التجارية المفتوحة والممارسات المالية الدولية في تعزيز هذه الهيمنة، مؤكدة على التحالف الضمني بين الرأي العام والشركات الحكومية التي تعمل بلا كلل لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق مكاسب اقتصادية.
من جهتها، دعت إليا بن عاشور إلى إعادة تحديد مفهوم السلطة السياسية والعولمة، مشيرة إلى الحاجة الملحة لفهم جديد لكيفية عمل هذه المفاهيم وسط واقع عالمي متغير ومعقد. بمعنى آخر، يجادل النص بأن الديمقراطية ليست السبب الأساسي للهيمنة الثقافية والاقتصادية للغرب، ولكنها يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق ذلك إذا ما تم توظيفها بطريقة خاطئة. بالتالي، يجب دراسة تأثيرات الديمقراطية بعناية وفهم كيفية منع أي سوء استخدام
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- هل هنالك حديث بأن من استهان بالسنة ابتلاه الله بترك الفرائض , وما حكم من يترك صلاة السنة تكاسلا أوغي
- Maurice Ferares
- أنا أختلف مع والدي في أمور الدين حيث إنه يلتبس عنده الأمر بين الدين والمعتقدات وأحيانا كثيرة يصل الأ
- شيخي الفاضل.. يعمل صديقي في مؤسسة حكومية، ويقطن بعيدا عن مكان عمله، لذا فإنه يستخدم باصات وفرتها الم
- هل أقلّد أم أتعبّد بالنوم قبل القيام للصلاة، وبعده، كما كان سيدنا داود -عليه السّلام-، ورسول الأمّيي