تعكس حبوب منع الحمل، وهي أحد أشكال وسائل تحديد النسل الفموية، تأثيرات صحية ونفسية متنوعة. رغم كونها وسيلة فعالة لمنع الحمل بفضل احتوائها على هرمونات مشابهة للإستروجين والبروجسترون، إلا أنها قد تسبب اضطرابات دورية شهرية مثل تغيرات في توقيت الدورة وطولها وشكلها، مما يؤدي أحياناً لنزيف غير متوقع أو غزارة زائدة. ومع ذلك، تجد العديد من النساء الراحة في استخدامها نظرًا لتقليل ألم الحيض.
بالإضافة إلى ذلك، ثبت أن حبوب منع الحمل تخفف من شدة الصداع النصفي والتشنجات المرافقة للدورة الشهرية. لكن جانبًا سلبيًا آخر يتمثل في احتمال ظهور آثار جانبية غير مرغوبة منها صداع شديد وانتفاخ وحساسية للضوء. علاوة على ذلك، أفادت بعض الدراسات عن ارتباط محتمل بين حبوب منع الحمل وانخفاض معدل السكر واضطراب الوظائف الكلوية والقلبية لدى مجموعات سكانية معينة.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوسوفيما يتعلق بالتأثير النفسي، لاحظ البعض تغييراً في مزاجهم العام عقب البدء باستعمال هذه الأدوية، حيث يُرجَّح أن يكون السبب هو اختلال توازن الهرمونات الداخلي للجسم. ورغم عدم اليقين الت