لقد أحدثت الثورة الرقمية تحولات عميقة في طبيعة العلاقات البشرية، حيث ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية في تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع الآخرين. بينما تتمتع هذه التحولات ببعض الجوانب الإيجابية، مثل توفير الفرص العالمية للحفاظ على الروابط الاجتماعية وتعزيز التعليم والمعرفة، إلا أنها تحمل أيضًا تحديات كبيرة. فعلى سبيل المثال، أدى انتشار التكنولوجيا إلى زيادة العزلة الاجتماعية وانخفاض المشاركة الحقيقية في المجتمعات المحلية، مما أدى إلى شعور الكثيرين بالوحدة العاطفية ونقص الثقة بالنفس. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يؤدي التسارع في سرعات الاتصالات واستخدام اللغة العاطفية دون ضبط إلى اضطراب توازن المستخدمين وزيادة احتمالية تعرضهم للإساءة والكلمات الجارحة، مما قد يكون له آثار نفسية ضارة مثل الاكتئاب والتفكير في الانتحار. أخيرًا، يشكل إدمان التكنولوجيا خطرًا آخر، حيث يقضي الناس وقتًا طويلًا في استخدام الأسطح الإلكترونية ويبتعدون عن الأنشطة الخارجية المفيدة. ولذلك، يجب الموازنة بين إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا لتحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي للفرد والمجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- Klonoa
- سؤالي يتعلق ببعض أخطاء المصلين: فبعض المصلين يلتحق بالصلاة الجماعية ويجدهم راكعين مثلاً للركعة الأول
- موسى هازن
- يا شيخ أرجو أن تكون الإجابه حسب الشرع وليس العاطفة، السؤال هو: لي أخ قتل وهو متزوج وله ثلاثة أطفال و
- أنا موظفة كنت بقمة النشاط في العمل مراعية ضميري في العمل وكنت أكثر من الصدقات وكان هناك مجموعة كبيرة