تُسلّط الدراسة الضوء على التأثيرات المتعددة للتكنولوجيا على القيم الاجتماعية والثقافية، خاصةً في سياق المجتمعات الإسلامية. تؤكد الدراسة على أن الثورة الرقمية غيرت طريقة تواصلنا وتعاملنا مع المعلومات والبيئة المحيطة، مما أثر بشكل مباشر على هيكل الأسرة وترابطها الاجتماعي. حيث أدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب عبر الإنترنت إلى انخفاض وقت الجلوس المشترك بين أفراد الأسرة، مما يولد شعوراً بالعزلة النفسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للمحتوى الغربي الذي يتعارض مع قيم مجتمعات الشرق الأوسط والعالم العربي قد يؤدي لتشويه نظرة الشباب لفهم دينهم وقيمهم.
كما تسلط الدراسة الضوء على الآثار الصحية السلبية المرتبطة باستخدام الحواسيب وأجهزة الهاتف النقال، مثل مشاكل العمود الفقري والجلوكوما بسبب النظر الطويل للشاشة، وكذلك الاكتئاب وانعدام التركيز نتيجة الإفراط في استخدام الشبكات الاجتماعية. في ضوء هذه التحديات، يدعو المثقفون الدينيون إلى تقديم توجيهات أكثر شمولًا حول كيفية تحقيق توازن صحي بين الاستخدام النافع لهذه الأدوات الحديثة والحفاظ أيضًا على تماسك وصيانة القيم الإسلامية الأصيلة. وبالتالي، فإن مفتاح التعايش بصورة صحية ومتناسقة وسط بحر التطور العلمي يكمن ضمن حدود الضوابط الشرعية المعروفة لكل مسلم موحد لله رب العالمين.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- معي 100 جرام ذهب هل أدفع زكاة 100 جرام أم أدفع ما يزيد عن 85 جراما مع أني ليس لي مال خاص فهل أدفع ال
- أمي قد حلفت اليمين أن لا تجري عملية الليزر لعيونها نظرا لتضرر شبكيتها بالسكري، وكل الدكاترة قد أوصوه
- فى باب حلف اليمين بالطلاق، فقد حلفت بالطلاق على زوجتي أنها لا تذهب فى زيارة أهلي، وبعد الحلف قلت إلا
- زوجي حلف بالطلاق إذا دخلت بيت أخيه، وأود أن أعرف ما كفارة يمينه إذا أردت أن أدخل بيت أخيه، وخصوصا أن
- أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة. تبت إلى الله، والحمد لله، والتزمت بالصلاة مؤخرا، لكنني كنت أصلي وأقطع.