يُطرح النقاش حول تأثير الثورة الرقمية على القيم العائلية التقليدية، حيث تُظهر التكنولوجيا جانبًا إيجابيًّا من خلال توفر وسائل التواصل الاجتماعي لتمكين الحفاظ على الروابط الأسرية حتى لمسافات بعيدة، وتسهيل مشاركة اللحظات المهمة.
مع ذلك، تبرز مخاوف بشأن تأثيرها السلبي، إذ قد يؤدي الوقت الزائد أمام الشاشات إلى تقليل التفاعل الشخصي داخل الأسرة، مما يُقلل من المحادثات المفتوحة والمشاركة العاطفية. تُعد الإدمان على الشاشة، انخفاض الخصوصية، تهديد الأمن الإلكتروني، والسلوك العنيف الرقمي من بين التحديات التي يطرحها هذا التأثير.
على الرغم من هذه الآثار الجانبية المحتملة، يمكن الحد منها بضبط حدود استخدام التكنولوجيا، للحفاظ على قيم العائلة وترسيخ الروابط الأسرية.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟