تُعتبر كسوة الكعبة المشرفة مرآة تُعكس تاريخ الإسلام وروحانيته عبر قرونٍ من التطور والتغيير. بدأت ممارسة تغطية البيت الحرام منذ عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، حين تم استخدام البرود الأحمر الفخم المُخيط بالذهب والفضة. مع تولي العباسيّين الحكم، أُضيفت موادٌ أكثر ثراءً وفخامة مثل الحرير والصوف، مُصبحاً العمل الفني الأكثر شهرة آنذاك. مع مرور الزمن، تطورت تقنيات تصنيع الكسوة لتلائم متطلبات كل عصر، فمن أساليب إبداعية قديمة إلى أدوات تكنولوجية حديثة ذات جودة عالية. بفضل هذه التطورات، تُبقي كسوة الكعبة على أصالتها و هُويّتها التاريخية، معبراً عن النقوش القرآنية والمآثر الإسلامية بألوانٍ ثابتة ورسوماتٍ جميلة.
إقرأ أيضا:قبيلة عرب الصباح بمنطقة تافيلالتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخذت حسابا في لعبة من أناس كانوا قد سرقوه، وصاحب الحساب نفسه دفع فيه أكثر من ألف جنيه، فحاولت أن أوص
- ماتت أمي منذ خمسة أيام وقد أصيبت من نحو ستة أشهر بمرض جعلها لا تستطيع بلع الطعام والشراب بسهولة حتى
- وجدت على الطريق ورقة نقدية قيمتها -تقريبا- عشرون دولارا، وعرفتها لمدة يومين، ولم أسمع عن صاحبها أي خ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأسأل عن سيدة متزوجة من ابن عمتها واكتشفت بعد 15 سنة من زواجهما أنه رض
- هناك كتب للشيخ محمد بن عثيمين على موقعه، وهناك إمكانية تحميلها مجانا، وكذلك على موقع الشيخ عبد العزي