في نقاش مثير للتفكير حول قيود التنوير الليبرالي الحديث، أكدت المجموعة المشاركة – والتي شملت هند التازي وأمل الهلالي ويارا بن قاسم – على الحاجة الملحة لإعادة النظر في نهجنا تجاه التعليم والثقافة. وقد وصفوا التنوير الليبرالي بأنه “مؤسسة ضيقة” تكبح الإبداع والمعرفة، مؤكدين على ضرورة تبني منظور أكثر شمولاً. واقترحت المجموعة أن تحديث مؤسسات الثقافة والتعليم أمر بالغ الأهمية ولكنه ليس كافياً وحده؛ فالتعليم يجب أن يعطي الأولوية لتنمية المهارات النقدية منذ سن مبكرة.
وأبرزت أمل الهلالي أهمية تنمية ثقافة تشجع الاختلاف وتعزز حرية التفكير، مما يدعم قدرة الأفراد على طرح الأسئلة والاستقصاء بشكل مستقل. ويبدو أن الهدف النهائي لهذه الجلسة كان الاتفاق على رؤية مشتركة تتمثل في تغيير الدور التقليدي للمؤسسات التعليمية والثقافية بحيث تصبح بيئة رحبة للأفكار المتنوعة والمتجددة، وبالتالي تساهم في تحقيق التقدم الشخصي والمعرفي الذي يتوق إليه مجتمع اليوم.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- هل يجوز الذهاب للعلاج بالقرآن عند شيخ يتبع الطريقة الخلوتية الرحمانية من طرق التصوف؟ فهذا الشيخ يعال
- توفي والدي رحمه الله عن عمر 85 سنة، وكان يذكر لنا أن عليه دينا يوم أن كان شاباً، وكان هذا الدين 90 ر
- في حديث شريف معناه أن من يذهب إلى دجال تبطل صلاته أربعين يوما، فهل الحساب يبدأ بعد التوبة من هذا الع
- ما حكم أداء العمرة على امرأة أجهضت منذ 3أسابيع عن حمل شهر ونصف؟
- ابن أخت زوجي يريد الزواج، ويجمع من راتبه لذلك، ويريد بناء غرفة في بيت أهله للزواج فيها، والمال الذي