يحرم الإسلام بناء المساجد فوق القبور، ويعتبر ذلك أمرًا محرّمًا صريحًا بحسب الأحاديث النبوية التي نهى عن اتخاذ مكان الدفن مسجداً.
ويُعدّ الاستثناء التاريخي داخل المسجد النبوي، الذي ضمّ حجرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ضمن حدوده خلال توسعة الدولة الأموية، لا يُمثل موافقة ضمنية على بناء المساجد على القبور. فلم يتم نقل رفاتهما إلى الأرض الجديدة للمسجد؛ بل دخلت الحجرة التي كانت تحتوي على قبورهم ضمن منطقة المسجد أثناء التوسعة والتجميل.
يُؤكد النص على أن هذه الإضافة التاريخية ليست دليلًا عامًا لتأييد بناء المساجد على القبور، إذ أكدت النصوص الشرعية الصريحة تحذيرًا من تبجيل القبور أو انتحال دور الكنائس المسيحية بإقامة المعابد حولها.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يعاقب ويحاسب الله الأب على ابنته المتزوجة إذا خلعت الحجاب، وقد نصحها بعدم خلعه؟ أم الزوج هو من سي
- أنا رجل أبلغ من العمر 50 عاما ومصاب بمرض ارتفاع ضغط الدم يتطلب مني شرب علاجات مدرة للبول ,, والمشكلة
- أعمل بإحدى شركات القطاع العام، وأقوم باستلام حصة معينة من صنف، وليكن على سبيل المثال دجاج مجمد بسعر
- أنا متزوج منذ سبعة عشر عاما، وأحب زوجتي، ولي من الأولاد أربعة. وشاءت الأقدار السفر بعيدا عن أسرتي لظ
- جاء بحصى رمي الجمرات من خارج المملكة. فما الحكم؟