في الإسلام، يُعتبر حكم تربية الكلاب معقدًا ومتنوعًا وفقًا للغرض منه. بشكل عام، يُسمح بتربية الكلاب للأغراض العملية مثل الصيد والحراسة؛ حيث يشير القرآن الكريم إلى استخدام الجوارح المكلوبة (الكلاب) في عملية الصيد. بالإضافة إلى ذلك، هناك حديث نبوي يدعم هذا الاستخدام العملي للكلاب. ومع ذلك، عند النظر في تربية الكلاب كحيوانات أليفة فقط، فإن الحكم مختلف تمامًا. تشير العديد من الأحاديث النبوية إلى كراهية تربية الكلاب لهذه الغاية تحديداً، مما يؤكد على أنه يجب تجنب فعل ذلك إلا لحاجات ضرورية أو أغراض عمل محددة. لذلك، يمكننا القول بأن تربية الكلاب مقيدة بشروط خاصة في الإسلام، ويجب مراعاة نوايا الفرد والغايات الوظيفية قبل التفكير فيها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل إذا قال شخص نويت إن أعطي فلانا مدى حياتي مبلغا من المال شهريا من خال لابنة أختة للمساعدة في احتيا
- Miracles from Heaven
- شخص غش في مادة في امتحان الشهادة، ثم بعد نجاحه، قامت عائلته بإعطائه أموالا على نجاحه. ما حكم هذه الأ
- هل الأمر واسع في سجود السهو عند المذاهب؟ فلو أن أحدًا سجد سجودًا قبليًّا في موضع سجود بعدي، أو العكس
- هل يجوز استخدام السبحة؟