يرتبط ترتيب سور القرآن الكريم بمناقشة فكرية دارت بين أهل العلم حول أصله، وهل هو توقيفي من وحي الله -تعالى- عن طريق جبريل عليه السلام، أو باجتهاد الصحابة رضي الله عنهم بعد رحيل النبي. يشير النص إلى فريقين رئيسيين: الفريق الأول يدّعي أن الترتيب توقيفياً، مستندين إلى الأحاديث التي تُشير إلى ترتيب السور في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- . يذكر النص أيضاً قول الجمهور، أي الفريق الثاني، بأن الترتيب باجتهاد الصحابة رضي الله عنهم، حيث اختلفوا في ترتيب المصاحف قبل جمع عثمان رضي الله عنه. يُبرز النص اختلاف روايات الترتيب بين صحابة مثل علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وأُبي بن كعب. يختم النص بذكر أن الكثير من السور قد عُلم ترتيبها في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- , بينما يُحتمل أن يكون بعضها الآخر قد فوّضت الأمة بترتيبه بعده .
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك أخ مسلم غير عربي سألني هذا السؤال: لماذ يستخدم الله سبحانه وتعالى ضمير «نحن» في القرآن عندما يت
- Anneliese Jacke
- جماعة شباب انسحبوا من صلاة عيد الأضحى، ربما لعدم اتفاقهم مع الإمام، فهذا يسبب حاليا إساءة للمسلمين و
- طلقت زوجتي، وهي حائض طلقة واحدة منذ أربعة أيام فقط. ما هي الطريقة الصحيحة لإرجاعها؟ وهل يتوجب مراجعة
- ما حكم الرسم باليد ظل شخص أو حيوان على الثياب والصلاة وهي موجودة في الثوب؟