يتعامل الإسلام مع مشاكل الزواج، وخاصةً سوء خلق الزوجة، بالطرق التي تهدف للحفاظ على استقرار الأسرة. يبدأ الإسلام بنصح الزوجة وتذكيرها بأحكام الدين وأدب التعامل مع الزوج، مستشهداً بآيات القرآن وسنّة النبي. في حال عدم الاستجابة، يجوز للزوج اللجوء إلى طرق أخف ضرراً مثل الهجر المؤقت وضرب معتدل كتذكير، استنادًا لقوله تعالى “الرجال قوامون على النساء”.
ولكن، إذا لم تفلح المحاولات، يحق للزوج طلب الطلاق بناءً على اختلاف الطبائع والمصالح الشخصية. يرى الإسلام أن الموازنة بين خطر مواصلة الحياة المتدهورة وآثار الانفصال على الأطفال ضرورية.
ويُحث الدين على الاستعانة بالله والتقوى والاستشارة الخارجية للحصول على الدعم اللازم، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل طرف وحقيقة أن القرار النهائي يتعلق بكل فرد حسب ظروفه الخاصة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لطلب بطاقة «ماستر كارد كاش يو» من موقعهم الرسمي يجب أن يمتلك العميل 10$ في حسابه بالعملة الصعبة الدو
- في بعض الأحيان أجد أصدقاء لي يتكلمون عن شيخ ـ على سبيل المثال ـ بطريقة غير لائقة بسبب رأيه في مسألة
- أنا سيدة أعمل وأقبض مرتبا قدره: 700 دينار وأعين منها زوجي في نفقات المنزل ـ وخاصة النفقات الزائدة عن
- أنا ابن وحيد لوالدي ومصاب بالوسواس وزوجتي عنيدة وتحب الخصوصية وكانت ترفض المبيت عند أهلي أثناء زيارت
- أنا صاحب الفتوى رقم : 111629 سؤالي هو هل يمكنني إنفاق مجموع المبلغ الذي اكتسبته من حرام في سبيل الله