في غزوة الخندق، التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة، أظهر الصحابة الكرام تعاونًا وتضافرًا ملحوظًا في نصرة الإسلام والدفاع عنه. عندما علم النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحالف الأحزاب ضد المدينة، استشار أصحابه، فأشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه- بحفر خندق حول المدينة لحمايتها. شارك النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه في حفر الخندق، كما فعل الصحابة -رضوان الله عليهم-. بذل كل منهم أفضل ما لديه من طاقات، وكانوا يرتجزون أثناء العمل. استمر حفر الخندق ستة أيام، حيث بلغ طوله حوالي خمسة آلاف ذراع، وعمقه من سبعة إلى عشرة أذرع، وعرضه تسعة أذرع. قسّم النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة إلى مجموعات عمل قوام كل منها عشرة رجال، بحيث تتولى كل مجموعة حفر أربعين ذراعًا. هذا التعاون والتضحية من الصحابة كان عاملاً رئيسيًا في نجاح حفر الخندق، مما ساهم في صد الأحزاب عن المدينة.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- هل من الأذكار الشرعية أن نقول قبل بدء الطعام:(اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار)؟
- وُظّفت في شركة، وبعد تعييني اكتشفت أن الشركة تستثمر في بنوك ربوية، ولكن عملي الأساسي ليس له علاقة با
- أنا فتاة عمري 21 عاما، وكنت مشتركة في عمل خيري، و لكني لاحظت اختلاط النوايا من أكثر من شخص معي في ال
- أنا متزوجة، وحامل في الشهر الرابع، علما بأن زوجي كان غاضبا جدا وليس في وعيه وتحت تأثير مخدر، وكنت بم
- هل نحب الله ونعظمه أكثر من صفاته وأسمائه؟.