في ضوء النص المقدم، يمكن تعريف المتشابهات في القرآن الكريم بأنها الآيات التي تحمل غموضاً أو لبساً في فهم معناها الظاهر، مما يتطلب التدبر والاستنباط لفهم المقاصد الإلهية الكامنة خلفها. هذا التعريف يشمل نوعين رئيسيين من التشابه: تشابه في الصفات والمظاهر الخارجية، والذي قد يؤدي إلى اللبس عند عدم القدرة على التفريق بين الأشياء المختلفة، وتشابه في الدلالات والمعاني الداخلية، والتي غالبا ما تحتاج إلى فهماً عميقاً ودراسة مستفيضة لتحديد مدلولها بشكل صحيح. ومن الأمثلة المقدمة في النص، استخدام عبارة “متشابه” لوصف ثمار الجنة التي تجمع بين الشبه الخارجي بثمار الأرض مع جمال وفوائد خاصة بها، وكذلك طلب بني إسرائيل توضيح المزيد من الصفات للبقرة المطلوبة بذبحها بسبب كثرتها المشابهة. أما بالنسبة للأقسام الثلاثة للمتشابهات حسب مستوى الفهم، فتتراوح بين الآيات التي تستعصي على البشر تماماً بفهم كامل (مثل أسرار الذات الإلهية)، وآيات قابلة للفهم لمن لديهم بعض المعرفة بالعربية والإسلام (بعد الدراسة والتدبر)، وحتى تلك التي تحتاج إلى خبرات علماء متخصصين (كالاستنتاجات الدقيقة والأدوات البحثية الخاصة بهم).
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- دعاء الاستخارة: عن جابِرٍ رضيَ اللَّه عنه قال : كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُعَل
- هل يجوز فرض غرامة مالية على من يرن هاتفه في المسجد، ويكون ذلك بالاتفاق فيما بين سكان المنطقة أو أهل
- أود كفالة يتيم لمدة عام؛ حيث إني غير مستقرة في البلد الحالي، ولا أعرف وضعي في العام المقبل أو قبله.
- ما حكم لبس الشعر المستعار؟ قرأت أن له حكم الوصل لأن المرأة بذلك تطيل شعرها به، ولكن لم أجد فتوى للمر
- زوجي ذهب إلى مأذون لعمل ورقة طلاق صورية فقط لإعطائها لأهل الفتاة التي يريد أن يتزوجها، ولم أكن معه،