توحيد الأسماء والصفات هو أحد أركان التوحيد الأساسية في الإسلام، وهو يتضمن الاعتقاد الجازم بأن الله -تعالى- هو الوحيد الذي يمتلك الكمال المطلق في جميع الوجوه، العظمة والجلال والجمال. هذا التوحيد يتضمن إثبات ما أثبته الله لنفسه في القرآن الكريم، وما أثبته له الرسول -صلى الله عليه وسلم- من جميع صفاته وأسمائه ومعانيها وأحكامها، دون تحريف أو تبديل. كما يتضمن نفي ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه الرسول عنه من كل ما ينافي كماله. هذا التوحيد ليس مجرد اعتقاد عقلي، بل له فوائد عملية عديدة، منها تقوية إيمان العبد بربه، واستشعار مراقبة الله -تعالى-، وتعظيم رجاء العبد بربه. كما أن العلم بتوحيد الأسماء والصفات هو أساس معرفة الله -عز وجل-، وهو منهج السلف الصالح، حيث كان أصل علمهم هو العلم بأسماء الله وصفاته والعمل له. هذا العلم يفتح للعبد الطريق إلى معرفة الله، ويقوي ارتباطه بربه، مما يؤدي إلى النجاة والفوز في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- هل حقاً اليانصيب حرام مهما كانت أشكاله؟ و لماذا يكون حراما وهو ليس فيه أي ضرر للناسيرجى التفضل بالإج
- ما حكم نشر هذه المواقع ؟؟ هام !!!السلام عليكم و رحمة الله ما حكم نشر المواقع التي بها تحريف القرآن أ
- محمد خدابنده
- هل تجوز للإمام الصلاة في المسجد بعد قوله: صلوا في بيوتكم؟
- اطلعت على فتاوى موقعكم بخصوص الأذكار بعد الصلاة جماعة بصوت مرتفع لشاب يسأل من المغرب، وأفتيتم فضيلتك