في جوهر التعريف، يشير حفظ اللسان إلى الامتناع عن استخدام اللغة بطريقة لا توافق الشرع الإسلامي. هذا الضابط الأخلاقي يتمثل في التحكم في الكلمات التي نتحدث بها، حيث يجب على المسلم تدبر كلامه وفكرته قبل التعبير عنها. وفقًا للحديث النبوي الشريف، يمكن اعتبار امتلاك القدرة على ضبط النفس بشأن الكلام وسيلة أساسية لتحقيق النجاة الروحية. هذا يعني أنه ينبغي على كل مسلم مكلف أن يحافظ على لسانه إلا عندما تكون هناك ضرورة ملحة لمصلحة أو خير. وبالتالي، يعتبر حكم حفظ اللسان واجباً أساسياً، إذ أن أي فعل أو قول سيكون محل حساب يوم القيامة. تشمل مظاهر تطبيق هذا الحكم منع الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والاستهزاء، بالإضافة إلى عدم الحلف بأي شيء آخر غير الله عز وجل. إن تحقيق هذه المعايير ليس فقط يؤدي إلى رضا الرب والدخول للجنة، ولكنه أيضاً يقوي الحكمة لدى الأفراد وينشر الحب والتسامح داخل المجتمع.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- إميل ميرسييه
- العربي: بيتفاييه: قرية فرنسية شمال فرنسا
- سؤالي عن عقوق الوالدين, هل محبة الوالدين شرط في بر الوالدين, أنا أحاول أن أبرهما وألا أغضبهما ولكن ب
- ما هي عقيدة الشيخ القرطبي في الأسماء و الصفات؟ علما بأنه في تفسيره ينفي الجهة والعلو... و بارك الله
- أرجو إجابتي بكل وضوح وشكرا أعمل قائداً للطائرة في إحدى شركات الطيران. الشركة قررت توظيف مساعدات طيار