تُعد صلاة الاستخارة أداة قيّمة للمسلم في توجيهه نحو القرارات الأنسب والأفضل في حياته اليومية. فهي ليست مجرد عبادة ميكانيكية، بل هي وسيلة للتواصل مع الذات الأعلى، حيث يسعى المسلم لفهم مشيئة الله وطلب التوجيه والصواب منه. تتميز صلاة الاستخارة بثلاث وجوه رئيسية لأهميتها: أولاً، تعزز الشعور بالإفتقار التام لله والثقة فيه، مما يرفع مستوى الإيمان والتوكل على الله الواحد القادر. ثانياً، تضمن نجاح الاختيارات المصاحبة لصلاة الاستخارة، حيث يعدّ فعل الدُّعاء والطلب جزءاً أساسياً من الفلاح الذي تعدنا به النصوص الإسلامية. أخيراً، تؤدي صلاة الاستخارة إلى حالة من الرضا بالقضاء والرضا بالمصير، وهو شعور لطيف يغمر النفس المؤمنة عندما تعلم أنها تسعى لتحقيق ما قدره الله لها. إن صلاة الاستخارة هي رمز للتوحيد والعبودية والاعتماد التام على الله، وهي طريق للسعادة والحصول على نعم الله، وليس كالاستشارة الأخرى التي تعتمد على الغيب والظن. لذلك، يجب على المسلم أن يمارس هذه العبادة بكل خشوع وانتباه ليرى نتائجها الباهرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- أمي وأبي يداعبون بعضهم أمامي، وما بقي لهم إلا الجماع، أما ما دون ذلك فيفعلونه أمامي؛ باعتبار أن ليس
- كنت أقيم في بلد وكان لي أبناء في مدارس التحفيظ، وكانت لهم مكافأة شهرية؛ فكنت آخذها منهم. فهل علي رده
- قلت لزوجتي: «أنتِ طالق إذا خرجتِ من البيت بدون إذني»، وكانت نيتي أن ذلك يكون في حال توفر وسيلة للتوا
- هل يجوز غسل الوجه بالماء والصابون، وحلق اللحية بالكريمات والمعجون الخاص بالحلاقة أثناء الصيام في رمض
- عندي موضوعان: الأول: أنا متزوج منذ 7 أشهر، وحياتي مستقرة ـ والحمد لله ـ ومنذ شهر أو أكثر بدأت أشك في