تتناول المقولة المنسوبة إلى شمس الدين التبريزي، “إننا نعتقد أن الله يرانا من فوق، ولكنه أيضًا يرانا من الداخل”، جانبًا مهمًا من العقيدة الإسلامية المتعلقة برؤية الله. يؤكد القرآن الكريم على قدرة الله على الرؤية الدائمة للمخلوقات، سواء كانت خارجية أو داخلية. فالله يعلم ما تخفي النفوس والأعين، كما في الآية “يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور” (غافر: 19). ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند قبول مثل هذه الأقوال بسبب عدم اليقين بشأن صحتها.
وفقًا للفهم الإسلامي، لا تعني عبارة “يرانا من الداخل” الحلول أو الاتحاد، أي أن الله حاضر في جميع الأشياء. بل تعكس فهم الإنسان لأن الله مطلع على نواياه وأفعاله القلبية. من منظور ني، يمكن اعتبار هذه المقولة تأكيدًا لمراقبة الله المستمرة لعباده وتعزيزًا لاستشعاره للحضور الرباني حتى فيما يخفى عن الآخرين. ومع ذلك، نظراً لتاريخ استخدام بعض المصطلحات المتعلقة بنظريات فلسفية مثل الوجودية بطرق منحرفة، فإن المسلمين مطالبون بالحذر والصبر عندما يأتي الأمر بالموافقة على مثل تلك الأقوال بدون تحقيق كامل ودقيق لفهم المؤلف والسياق الأصلي. في النهاية، يوفر لنا الدين الإسلامي نهجاً واضحاً للتواصل الروحي والثقة العمياء بالإله الواحد القدير، والذي يعرف الخير والشر ويراقب الجميع دائمًا.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- أشكركم جميعًا لحرصكم على الشباب، وآمل منكم أكثر من ذلك، وأشكركم على الرد على إشكالياتي السالفة. أريد
- عند الاستنجاء من البول بواسطة منديل - أعزكم الله - هل يجب الانتظار حتى لا يبقى أثر للبول على المنديل
- أنا تزوجت عمري 18سنة والآن عمري 27سنة وكل هذه المدة زوجي يعمل بدولة عربية ويعود للوطن في إجازة لمدة
- ما هي أول سورة أعلنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة؟
- من السنة لبس اللباس الجديد يوم العيد، فهل المقصود باللباس الجديد هو أن يشتري الإنسان لبسًا جديدًا لم