تتضح الآية “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع” في سورة النساء دلالة واضحة على تعدد الزوجات ضمن حدود محددة، حيث يُشكل “ما طاب لكم” إشارة إلى حرية الاختيار المتبادل بين الرجل والمرأة بناءً على الرضا النفسي والعاطفي.
وتُحدد الآية الحد الأعلى لعدد الزوجات بثلاثة “مثنى وثلاث ورباع”، وتشدد على ضرورة تحقيق العدل بينهن، وذلك “فخفتم ألا تعدلوا فواحدة”. تجسد هذه الآية تداخل بين الجانب التشريعي والجانب الإنساني حيث تؤكد على الحاجة إلى عدالة المعاملة وتقسط الحقوق في الزواج.
يُرجع السبب وراء نزول هذه الآية، وفق الروايات التاريخية، إلى ضرورة حماية اليتامى والمستضعفين من استغلال أو سوء توظيف النفوذ المالي لديهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رأى ابن تيمية أن الطلاق في الحيض لا يقع، لكن هل هذا الكلام للمدخول بها فقط، يعني لو لم يدخل بالزوجة
- أحد الأشخاص قال: ديني هو المال ـ مع العلم أنه مسلم وقالها أثناء خلافه مع أحد زملائه حول المال، فما ح
- أنا مهندس بحري أعمل بالتفتيش على السفن والبواخر, أقيم بالدمام, وسافرت إلى ينبع للتفتيش على إحدى السف
- أنا غير منتظم في صلاتي وأشعر بضيق شديد عند تركي لها، ماذا أفعل لكي أنتظم في صلاتي؟ مع العلم أنه توجد
- ما حكم الشرع في مَن يقول: إن الاحكام الشرعية لا تثبت إلا بدليل قطعي الثبوت، قطعي الدلالة، ويناظر على