تُعد آية “واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله” من آخر ما نزل من القرآن الكريم، وهي تحمل في طياتها رسالة قوية للمؤمنين حول يوم القيامة وأهواله. تشير الآية إلى يوم الرعب العظيم، حيث ستحدث زلزلة الساعة، وهي رمز لاهوال القيامة وأهوالها. هذا اليوم هو يوم الرجوع إلى الله، حيث سيتم حساب كل نفس على أعمالها، وتوفى كل نفس ما كسبت من خير أو شر. إن التقوى المذكورة في الآية هي تقوى عبادة وخضوع لله سبحانه وتعالى، وهي تتضمن تنزيهه عن النقائص والشرکاء. إنها تقوى تحث على امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، مما يؤدي إلى نجاة المؤمنين من رعب يوم القيامة. الرجوع إلى الله في هذا اليوم هو رجوع إلى الحساب والجزاء، حيث سيتم تقدير كل نفس على أعمالها. هذا الرجوع هو دليل على وحدانية الله وقدرته على الحكم والجزاء، وهو ما يجب أن يجعل المؤمنين يتقونه ويخشونه. في الختام، آية “واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله” هي دعوة للتقوى والخضوع لله سبحانه وتعالى، وتذكرنا بيوم القيامة وأهواله، وتؤكد على أن كل نفس ستحاسب على أعمالها.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- سؤالي هو: أشتغل في عمل يبعد عن منزلي 25 كلم، وعملي مستمر فأنا أصلي في الوقت إلا في بعض الأحيان فإنه
- أثناء الصلاة أحيانا أنسى الجلوس للتشهد الأول، ويكون علي سجود السهو قبل السلام ـ كما أعلم ـ لكنني كثي
- أنا سيدة مطلقة وسعودية من زوج سعودي لا يقرب لي وأريد تربية ابني 10 سنوات وهو الآن مع والده إجباريا ك
- أنا أعيش في أستراليا، وأخرج 57% كل شهر من مدخراتي للصدقة على محتاجين مسلمين وغير مسلمين. انتبهت إلى
- أحب زوج أختي ولا أدري ماذا سيحدث؟