يُمكن رؤية النبي محمد في المنام، وهو أمر وارد بحسب السنة النبوية، إذ يؤكد الرسول الكريم أن من رآه في المنام سيراه في اليقظة. ومع ذلك، يجب الحذر من خداع الشيطان الذي لا يستطيع تمثيل نفسه بشكل دقيق للنبي، بل قد يستخدم أشكالًا مختلفة، خصوصًا إذا ظهر النبي في سن مبكرة أو صغيرة. ويرجح النص أن تكون تلك الصورة مقبولة إذا توافقت مع صورته الفعلية خلال تلك الفترة العمرية، إلا أنه يُشدد على إمكانية دخول الشيطان للعبادة بإدعاء أنه النبي لغرض خداع المؤمنين. لذلك، ينبغي التأكد من مطابقة الشخصية المرئية لصاحب الوحي وفقًا لما تواتر عنه تاريخيًا ودينيًا. ويُحث النص المسلم على التحقق دائمًا من صحّة أحلامه واستشارة علماء الدين عند الاضطراب حول طبيعة الأحلام التي تراوده.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنوي أن أعدد في الزواج بعدما أتخرج من الجامعة - إن شاء الله تعالى - إن استطعت ذلك، وسؤالي هو: لو رفض
- بالعربية: مارتن بريل فارس نيوزيلندي سابق
- أخطأت في عمرة سابقة ووجب علي تصحيحها الآن، وذهبت لمكة واعتمرت، مع العلم أن لدي الناسور العصعصي ويخرج
- لماذا الوسوسة لا تسلط إلا على من استحكم عليه الجهل، والخبل، وصار لا تمييز له؟ وأما من كان على حقيقة
- بالعربية: السير على الزجاج المكسور