في تفسيره لقوله تعالى “ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم” في سورة البقرة (224)، يشير الحسن إلى ظاهرة كانت شائعة حيث كان بعض الناس يستخدمون الأيمان بالحلف بالله لتجنب القيام بأفعال الخير مثل البر والتقوى والصلاح بين الناس. ويوضح أن هذه الممارسة خاطئة لأنها تستخدم اسم الله كوسيلة للتملص من واجباتهم الدينية والأخلاقية. يؤكد هذا التفسير أيضًا على خطورة استخدام الأيمان بشكل غير مسؤول، مما يعني أنه يجب تجنب الإكثار من الحلف حتى لو كان بدون نية شريرة. بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على أهمية الصدق وعدم الخيانة للأيمان، خاصة تلك المتعلقة بالأعمال الصالحة تجاه الآخرين. ومن الجدير بالذكر هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول موضوع الأيمان والذي ينصح فيه بعدم طلب المناصب العامة لأنه إذا تم الحصول عليها بسبب الطلب، فلن يتوفر الدعم اللازم لها. وفي نهاية المطاف، يدعو هذا التفسير المسلمين إلى فهم المسؤوليات المرتبطة باستخدام أسماء الله المقدسة والحفاظ على صدقتهم واحترامهم لله عز وجل.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- بسم الله الرحمن الرحيمحضور النساء المسجد الجامع يوم الجمعة لسماع الخطبة مع وجود أثر عن ابن مسعود رضي
- ما المقصود بالأثر؟ وهل توجد كتب تتحدث في هذا الفرع بالذات؟ وما هي أسماء هذه الكتب؟ وشكرا جزيلا
- بالنسبة للفتوىرقـم الفتوى: 111766 عنوان الفتوى: حكم ذبح الهدي في الحج قبل وقفة عرفات. تاريخ الفتوى:
- كيف نجمع بين كون أمر الله بين الكاف والنون، وأن الأرض والسماوات سواهن في سبعة أيام؟ ولم ذكر الأرض مف
- أنا من تونس. خطبتي إن شاء الله يوم الأحد. لدينا مكان مخصص للنساء ومكان مخصص للرجال. هل يمكن لخطيبي أ