القرض الحسن في الإسلام هو نوع من المعاملات المالية التي تتميز بعدم أخذ فائدة على المال المقرض، وهو جائز شرعاً طالما أنه يتوافق مع الشروط الإسلامية. وفقاً للنص، يجب أن يكون المقترض قادراً على رد الكمية الأصلية للقرض عند الطلب، ولا يجوز للمقرض مطالبة أي زيادة عن ذلك. هذا النوع من القروض يهدف إلى مساعدة المحتاجين وتوسيع نطاق العطاء والمساعدة بين المسلمين.
من الناحية الشرعية، القرض الحسن يعتبر من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله، حيث قال تعالى في القرآن الكريم: “مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” (البقرة: 245). كما أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حث على القرض الحسن، حيث روي عنه أنه قال: “من كشف عن مسلم كربة من كرب الدنيا كشف الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)في الختام، القرض الحسن هو وسيلة شرعية لتقديم المساعدة للمحتاجين دون ربا أو شروط مخالفة للإسلام، وهو عمل صالح يتقرب به المسلم إلى الله.
- سؤالي عن صلاة الاستخارة تقدم لخطبتي شاب وكالعادة صليت الاستخارة تبين لي من خلال رؤية بالمنام أنه شخص
- ما الأفضل التعبد قبل صلاة الفجر في المسجد أم في البيت، علماً بأني جار للمسجد؟ وشكراً.
- غيلبرتو فرنانديز
- منتخب أيرلندا لسباعيات الرغبي للسيدات
- يا شيخ هل يجوز لإمام الجامع أو لأحد المصلين منع المتسولين الذين يقومون بعد الصلاة مباشرة بالتسول حيث