ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم هو أحد أهم الدروس التربوية التي يمكن استخلاصها من سيرة النبي الكريم. وفقًا للنص، يبرز ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم في معركة حنين كمثال بارز. فقد ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم في مواجهة الكفار، ولم يفر رغم الخطر الذي كان يواجهه. بل إنه كان يركض بدابته نحو الكفار، مما أظهر شجاعة غير عادية وثباتًا لا مثيل له. هذا الثبات من قبل القائد كان له تأثير كبير على الجنود، حيث أن ثبات القائد يعني ثبات الجنود وتضحيتهم. الرسول صلى الله عليه وسلم أدرك تمامًا أهمية هذا الدور، فحرص على عدم التراجع خطوة واحدة، مع كل الخطورة التي قد يتعرض لها. هذا الثبات من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم كان بمثابة القدوة الحسنة لجيشه ولأمته، حيث أن فعل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل. وبالتالي، فإن ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم في معركة حنين يمثل درسًا قيمًا في الثبات والشجاعة والقيادة، وهو درس يمكن أن يستفيد منه المسلمون في مختلف جوانب حياتهم.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- الزهد في حقيقته هو الإعراض عن الشيء .. ولا يطلق هذا الوصف إلا على من تيسر له أمر من الأمور فأعرض عنه
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة على محمد
- وكّلت شخصًا يزوّجني فتاة خارج بلدي، وتم العقد، وبعدها بشهور سألتهم: هل ذكر اسمي أمام الشهود؟ فلم يتذ
- هل يجوز لي أن أتوضأ بمساعدة شخص يسكب علي الماء، وإذا كان الجواب لا، فهل صلاتي السابقة جائزة أم علي ق
- في أحد السنين عملت العادة السرية نهار رمضان يمكن يومين غصبا عني، وقبل دخول رمضان للسنة القادمة صمت ا