في الحديث النبوي الشريف “ثلاثة لا ترد دعوتهم”، يُشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى ثلاثة فئات تتمتع بقدر خاص من الاستجابة لدعائها عند الله تعالى. أولاً، الصائم حتى يفطر؛ حيث يعتبر الصيام حالة روحية فريدة يعيش فيها المسلم تقربًا لله عز وجل، مما يزيد من احتمالية قبول الدعاء أثناء فترة الصيام. ثانيًا، العادل بين الناس؛ لأن العدالة هي إحدى الفضائل التي يحبها الله ورسوله، وبالتالي فإن الشخص الذي يسعى لتحقيقها في حياته اليومية يكون أكثر قربًا من رحمة الله واستجابته لدعائه. وأخيرًا، المظلوم؛ لأنه غالبًا ما يكون ضحية ظروف غير عادلة ويطلب نصره من خالق الكون، وهو أمر يتوافق مع عدالة الله وقدرته على تحقيق الحق والإنصاف. هذه الفئات الثلاثة تشكل مجتمعة مثالًا حيًا لقوة الإيمان والتوجه نحو الخالق في طلب الرحمة والاستجابة للدعوات.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أذن أذان الفجر فذهبت لأتوضأ فوجدت سائلا على ثيابي الداخلية فأكملت وضوئي ثم نزعت الثياب وتيممت وذهبت
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... أما بعد: أنا شاب بالغ من العمر 17 عاماً وأمارس العادة السرية وشر
- عند قراءتي للذكر هل يجوز أن أذكره بنية جمعه (أن أصلي الفجر وأقول بعدها الأذكار التي تقال بعد الصلاة
- هل الخروج أو النزهات للخطيب وخطيبته حلال؟ وقد جاء في القرآن أنه إذا كان القول معروفًا فهو جائز... وأ
- حكم بيع حبوب منع الحمل