يبرز النص أن الربيع في الشعر العربي القديم ليس مجرد فصل جميل بل هو تجلي للخلق الإلهي، ورمز للأمل والإصلاح الروحي. يستحضر الشعراء أزهار الزهور ونسيم الهواء ليصفوا “الجمال الذي تعكس روعة خلق الله سبحانه وتعالى” . يتطرق النص إلى صور شاعرية كـ “بديهته وتمايل خضرته” التي تدل على تفتح الحياة، و “رياح ربيعها قالت يا رب ارحم عبداً مقهورِا” التي تنبئ بمدى التأثير العميق للطبيعة في النفوس البشرية. كما يوظف الشاعر التشبيهات الحية لوصف مشاهد الربيع الحيوي كـ “فروعها مزهرة كأن الرياح فيها تلاعب الأطفال”. وخلاصة ذلك أن كل بيت شعر يقدم وجهة نظر حول سحر وروعة فصل الربيع، و ما يحمله لنا من دروس ومعانٍ عميقة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب في منتصف العشرينات، كنت على علاقة حب بفتاة منذ ثلاثة أعوام، قبل أن يتوب الله عليّ، وفي تلك ا
- أنا سيدة عمري 31 سنة، مشكلتي ابتدأت حينما أنهيت دراساتي العليا وحصلت على دبلوم هندسة في مجال الهندسة
- كان لسيدنا إبراهيم عليه السلام ابنتان، هل بالإمكان معرفة اسميهما؟
- ما حكم خروج الزوجة بسيارتها إلى الجامعة، داخل المدينة بعد العصر، ورجوعها ليلا ًفي وقت صلاة العشاء -
- لماذا لم تصلنا أية أحاديث عن الأنبياء الأولين؟ علماً بأنهم كانو جميعاً يدعون إلى الإسلام، ولماذا لا