تشكل حبوب منع الحمل إحدى الوسائل الشائعة والفعالة لمنع الحمل بين النساء عالميًا؛ حيث تعمل عن طريق تعديل المستويات الهرمونية الطبيعية للجسم. وعلى الرغم من مزاياها الواضحة مثل تنظيم الدورة الشهرية وخفض احتمالات الإصابة بأمراض الحوض، إلا أنها تحمل أيضًا آثارهما السلبية المحتملة. تشمل هذه الآثار الجانبية غالبًا الشعور بالغثيان والتقيؤ، صداع الرأس، اكتساب وزن زائد، التقلبات المزاجية، اضطرابات النزيف خلال فترة الحيض، وفي حالات نادرة جدًا، ارتفاع الشهوة الجنسية. علاوة على ذلك، توجد مخاوف أكثر جدية متعلقة باستعمال تلك الحبوب لدى الأفراد ذوي التاريخ العائلي للإصابة بأنواع معينة من السرطانات أو مشاكل قلبية وشريانية. فقد أشارت دراسة علمية إلى وجود رابط محتمل بين الاستخدام طويل المدى لهذه العقاقير وزيادة فرص إصابة المرأة بسرطان الثدي ورحمه. ومع ذلك، فإن مدى حدوث هذا التأثير يتوقف على عوامل عديدة منها سن المتلقِّي ونوع عقار تحديد النسل نفسه. وبالتالي، يعد التشاور مع الطبيب ضروريًا قبل البدء بتناول أي شكل من أشكال أدوية منع الحمل لفهم أفضل لميزاته وفوائده مقابل مخاطره المحتملة
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة- هناك من يقول كيف يتأكد الإنسان أن تأخر زواجه ليس حسداً، حيث إنه قد مر بهم حسد فشفاهم الله؟ ولكن هل ل
- باعني شخص سيارة على الشرع وأقسم أن ليس بها عيوب وبعد شهر اكتشفت أن بها شرخا أي كسر بالشاسيه ما حكم ا
- إخوتي في الإسلام .. أنا متزوج منذ سنتين، وقد تزوجت بدون حب أي اختيار عقلي، ومراعاة للأطر الأسرية وتر
- بالعربية: العدد ١٢٧
- أنا خريج كلية الشريعة -ولله الحمد-، وعندي سؤال حيّرني يتعلق باعتقاد بعض الجمل في النفس، من باب تهوين