تحدد حدود التشبه بالغرب في الإسلام بشكل واضح، حيث يعتبر التشبه بالكفار محرمًا فقط عندما يتعلق الأمر بتجسيد مظاهر دينية خاصة بهم أو اتباع هداياهم وزيهم بشكل عام. أما الأعمال التي ليست ضرورية دينياً، والتي يقوم بها المسلمون والكافرون معاً لأسباب أخرى غير الظاهر الخارجي، فهي جائزة بشرط عدم خرق أي قاعدة شرعية واضحة. لتحديد هذه الحدود، يجب مراعاة خمس نقاط رئيسية: كون الفعل ليس جزءا أصليا من عقيدة الكفار، ثم التأكد من غياب تعليمات قرآنية خاصة بهذا الموضوع، والحفاظ دائماً على عدم الخروج عن الخطوط العريضة للشريعة الإسلامية، واستبعاد الاحتفالات المرتبطة بأعياد الغربيين، وأخيراً النظر فيما إن كانت هناك حاجة حقيقية لهذا الفعل وما إذا زادت عليه بدون سبب مشروع. بهذه الطريقة، يمكن للمسلمين الاستمتاع بالتطور والتكنولوجيا الحديثة دون الوقوع في شبكة التشبه الضارة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- والدتي تقوم بإخراج جزء من ملابسي وملابس إخوتي التي لا تعجبها للصدقة دون أن تستأذننا فهل لها أجر الصد
- السادة العلماء الأفاضل جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا أعلم أني أكثرت عليكم من الأسئلة ولكن اسأ
- هل صح عن ابن مسعود -أريد تصحيحا بشروطه، وليس فقط بالرواة- أنه قال: من أسمع أذنيه فلم يخافت؟ وما معنا
- قالت إنها ستدخل الاسلام صوريا، وصرحت لي بذلك؛ لأنها متزوجة زواجا رسميا، ولا تستطيع الطلاق لطول مدته،
- من هو الصحابي الذي كان يبول دماً عندما يغضب؟