حديث “عجبا لأمر المؤمن” هو حديث نبوي شريف يسلط الضوء على مكانة المؤمن في الإسلام. في هذا الحديث، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن كل أمر المؤمن خير له، سواء كان ذلك في حالة السراء أو الضراء. فإذا أصابه خير، فإنه يشكر الله ويعتبر ذلك خيرا له، وإذا أصابه بلاء أو مصيبة، فإنه يصبر ويعتبر ذلك خيرا له أيضا. هذا لأن الصبر والشكر هما من أسباب الأجر والثواب عند الله.
بمعنى آخر، حتى في أصعب الظروف، يمكن للمؤمن أن يجد الخير في كل أمر. فالصبر على البلاء يرفع الدرجات عند الله، والشكر على النعم يزيدها. هذا الحديث يعكس حكمة الله في تقديره للأمور، حيث أن ما قد يبدو شرًا في الظاهر قد يكون خيرا في الباطن. المؤمن الحقيقي هو الذي يتقبل كل ما يقدره الله عليه بالرضا والقبول، ويعتبر كل ذلك خيرا له. هذا الحديث يعزز مفهوم الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض
- هل إنكار رجم الزاني المحصن يدخل في إنكار ما علم من الدين بالضرورة؟.
- هل قصة أبي حنيفة والحلاق صحيحة؟ نقلوا عنه أنه قال تعلمت خمسا من حجام[حلاق]أو ستا، في مناسك الحج. منق
- لماذا استخدم القرآن: «خرقوا» في سورة الأنعام آية:100؟ ما الإعجاز اللغوي فيها؟
- ماذا يمكنني أن أفعل إذا وجدت موقعاً معارضاً للإسلام ووددت الرد عليهم، لكني لست بالمطلعة الجيدة على ا