وفقًا لجمهور العلماء، حد العورة عند الرجل هو ما بين السرة والركبة، حيث أن السرة والركبة نفسها ليست من العورة. هذا الحكم مستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الحاكم وغيره، حيث قال: “مَا بَيْنَ السُّرَّةِ إِلَى الرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ”. هذا يعني أن ما يجب ستره هو المنطقة الواقعة بين السرة والركبة، وليس السرة والركبة نفسها. لذلك، إذا كان الشورت الذي ينوي الرجل نزول البحر به لا يصل إلى الركبة، مع العلم أن سرتك ستكون ظاهرة، فذلك جائز شرعاً، بشرط أن يستر الشورت ما بين السرة والركبة. ومع ذلك، إذا كان الشورت يكشف جزءاً من الفخذ أو مما أسفل السرة، فلا يجوز ذلك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان نزول البحر في مكان مختلط، فلا يجوز ذلك، لما فيه من البقاء بمكان يعج بالمنكرات من غير القدرة على تغييرها أو إنكارها. في النهاية، يجب على المسلم أن يستر عورته عن جميع الخلق؛ إلا الزوجة أو أمته التي تحل له.
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبي- يا شيخ عندي موضوع يخص أبنائي، وأنا في حيرة من أمري، وسأحكي لك قصتي بالتفصيل. أولا: تزوجت من رجل ثري
- قال الشيخ الألباني في حكمه على حديث: أبغض الحلال إلى الله الطلاق. قال الشيخ: [صحيح] لولا أن المحققين
- حصل لي حادث قبل سنتين تقريبا وكان الخطأ على الطرف الثاني 100% فقمت بتسعير السيارة تقريبا بـ10ألاف ري
- بعض الناس يتكلمون عن الدين مع أنه لا علاقة لهم بالدين، وعندما أسمعهم أسب الكلام الذي يقولونه في نفسي
- شيوخنا الأفاضل: أسأل الله أن يثبتكم ويثبتنا على الإسلام، والاقتداء بخير من وطئ الثرى صلى الله عليه و