فيما يتعلق بحكم أكل لحم الفيل، فإن النص يشير إلى وجود اختلاف بين علماء المسلمين حول هذه المسألة. بينما جمهور العلماء، منهم الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي، يرون أن أكل لحم الفيل محرم شرعاً، هناك آخرون مثل الشعبي وابن حزم الذين لا يرون أي مانع منه. أما المالكية فقد حملوه على الكراهة. يستند الجمهور في رأيهم للتحريم إلى عدة أدلة. أولها كون الفيل مستخبثاً بطبيعته، حيث يقول القرآن الكريم “ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث”. ثاني الأدلة هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نهى فيه عن كل ذي ناب من السباع، والفيل ينطبق ضمن هذا التصنيف بسبب نابه. وبالتالي، استناداً لهذه الأدلة وغيرها، يعتبر معظم العلماء أن أكل لحم الفيل غير جائز حسب الشرع الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هي الرقية الشرعية وكيف رقى الرسول صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين عليهما السلام بها وما هي صيغته
- Pablo Rosenkjer
- جزاكم الله خيرا، لو تفضلتم بفك الإشكال الذي أصبحت لا أستطيع فهمه، تراودني وساوس لا أستطيع سوى الاقتن
- عندي سؤال عن أني مسجل في شركة مقاولات أحد أقربائي من أجل التأمينات، وذلك لتوظيف السعودين نظام السعود
- إخوتي: أعمل في شركة ويتطلب العمل مني سفرا متكررا إلى مناطق خطيرة وغير آمنة وأكون معرضا للنهب أو القت