يعتبر إخلاف الوعد في الإسلام أمراً غير جائز، إذ يمثل خرقاً لثقة وصداقة المسلمين، ويُصنف من صفات المنافقين عند النبي -صلى الله عليه وسلم-. يدعو الله -تعالى- إلى الوفاء بالوعود، وتتضمن النصوص الإسلامية أحكاماً ملزمة لوفاء العهود، إلا لحالات مُحددة.
يُحرم التراجع عن الوعد في العقود المالية والهدنات، إذ يترتب على ذلك ضرر للطرف الآخر، ويؤكد الإسلام على أهمية الرضا شرطاً لصحة العقود، وبالتالي فإن فسخها يجب أن يكون بالتراضي أيضاً. فيما يُجوز التراجع عن وعد الزواج والخِطبة لعدم رغبة الطرفين، وعن الهبة قبل القبض بموجب أحكام شرعية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوجة منذ 5 سنوات، ولدي طفل. وبعد ولادتي، ركبت لولبا نحاسيا بعد أول دورة، لمدة سنتين. وكانت الد
- أريد معرفة حكم عمل ما يسمي بالبلوجر؛ سواء كعمل إعلانات لمطاعم، أو عمل أكلات معينة، أو كان هدفه إضحاك
- ما حكم الإزار؟ حيث أذهب إلى الجامعة وأرفع البنطال إلى ما فوق الكعبين، فهل أنا مضطر لفعل ذلك؟ وهل الإ
- ما حكم المرأة التي تصلي في الشارع لأن وقتها جاء ولكنها غير متحجبة لا مغطية رأسها ولا يديها بل متبرجة
- قول سبحان الله وبحمده. من قالها مائة مرة حين يصبح، وحين يمسي، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء ب