وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن إطعام الدجاج أو الحيوانات المأكولة الأخرى بالدماء المجمدة لا يعتبر حرامًا إذا كانت الكمية قليلة. ومع ذلك، إذا كانت الدماء المجمدة تشكل نسبة كبيرة من طعامها، فإنها تصبح جلالة، أي حيوانات مأكولة ملوثة بالنجاسات. في هذه الحالة، يجب حبسها حتى تطهر وتنظف. بالنسبة للدجاج، إذا كانت نسبة الدماء المجمدة أقل من أو ، فلا يوجد مانع شرعي من إطعامها بها. ولكن إذا كانت النسبة أعلى من ذلك، يجب حبس الدجاج لمدة ثلاثة أيام حتى تطهر وتنظف قبل ذبحها. أما بالنسبة للحيوانات الأخرى مثل الغنم والبقر، فيجب حبسها لمدة أطول، مثل سبعة أيام أو أكثر. وبالتالي، فإن فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله توضح أن إطعام الدجاج بالدماء المجمدة لا يعتبر حرامًا إذا كانت الكمية قليلة، ولكن إذا كانت النسبة كبيرة، يجب اتخاذ إجراءات لتطهير الحيوانات قبل ذبحها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- هل يعد الزوج من الشهداء إذا كان موته بسبب الغرق؟ مع أنه لم يره أحد كيف مات، ولكن وجدوه ميتًا في حوض
- جزاكم الله خيرًا. لديّ موضوع يؤرقني كثيرًا، ألا وهو الطهر. أرجوكم لا تحيلوني لفتوى أخرى؛ لأن مشكلتي
- هوتيمورغس
- هل يوجد تعارض بين: «تفاءلوا تجدوا خيرًا»، وبين توطين النفس على أصعب الأمور؟
- أنا متزوجة منذ عشر سنوات، وعندي ثلاث بنات، ونعيش في ما يعرف ببيت العائلة، وزوجي له أخوان وأخت، والبي