في الفقه الإسلامي، يختلف الفقهاء في حكم ارتداء ملابس مصنوعة من جلد الخنزير. يعتمد الرأي الأول على حديث نبوي شريف يقول “إذا دبغ الإهاب فقد طهر”، مما يدعم الرأي القائل بتطهير الجلود بما فيها تلك المستخرجة من الخنازير عبر عملية الدباغة. ومع ذلك، هناك رأي مخالف يحظر استخدام أي جزء من جسم الخنزير، حتى لو تم تجهيزه أو تغييره بطرق مختلفة، بناءً على اعتبار الخنزير ناقضاً ومسبباً للأمراض حسب معتقداتهم. بالإضافة إلى ذلك، حرم القرآن الكريم بشكل واضح تناول لحم الخنزير باعتباره رجسا، وهو مصطلح يعني النجاسة والقذارة، وهذا الحظر ليس فقط على اللحوم ولكن أيضاً قد يمتد لتشمل المنتجات الثانوية كالجلود والشعر وغيرها. لذلك، يرى بعض الفقهاء أن ارتداء ملابس مصنوعة من جلد الخنزير حرام، بينما يرى آخرون أن الدباغة تطهر الجلد وتجعله حلالاً. ومع ذلك، فإن فهم السياق التاريخي والثقافي مهم عند التعامل مع الفتاوى المتعلقة بهذا الجانب الخاص من الحلال والحرام في الإسلام.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- أنا أدرس على حساب أختي أي أننا نحاول الاقتصاد في منحتها المالية وأدرس بها أنا، والآن مضى على وجودنا
- أنا شاب أعيش في بلجيكا، ملتزم بصلاتي، وأخاف الله كثيرًا. وأثناء عملي وقع مبلغ 85 يورو على الأرض؛ ووج
- أشعر بنزول نقطة بول أوأكثر بعد التبول ـ أعزكم الله ـ وتترك لونا، مما يجعلني أشك في طهارتي، علما أن ذ
- أنا فتاة لست متزوجة أعمل في شركة وأتقاضى راتباً وأريد أن أتكفل بمصاريف الحج لجدتي(والدة والدي) فهل ه
- يأتي إعلان في التلفزيون، يقول إن شخصا اعترض على شراء سلعة معينة؛ فرأى المستقبل، وعرف أن لعدم شراء هذ