وفقًا للنص المقدم، فإن ممارسة العادة السرية في نهار رمضان دون خروج المني لا تفسد الصيام. هذا يعني أن الصائم الذي يمارس العادة السرية دون أن يخرج المني لا يقع في إفساد صيامه. ومع ذلك، إذا حدث خروج المني بعد ذلك، حتى لو منعت خروجه، فإن صيام ذلك اليوم يفسد ويجب قضاؤه. في هذه الحالة، لا يلزم الغسل أو الكفارة، لأن الأصل هو بقاء الطهارة وعدم وجود دليل على وجوب الغسل أو الكفارة. من المهم أن نتذكر أن التوبة إلى الله والابتعاد عن هذه الأفعال هي أمر ضروري، بالإضافة إلى تجنب المثيرات والبحث عن رفقة صالحة. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب ممارسة العادة السرية في نهار رمضان، سواء أدى ذلك إلى خروج المني أم لا، وأن يسعى لتطهير نفسه من هذه الأفعال المحرمة.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- خرجنا من جيزان وتسحرنا بنية الصيام في مكة، واعتمرنا، وخلال ذهبنا إلى جدة أفطرنا، فهل علينا إثم؟.
- عمري 17 سنة ملتزمة ومتدينة، وعندما أكون في خلوة أفتح على المواقع المحرمة، فهل هذا من زنى العين؟ أريد
- الطهارة في قراءة القرآن يقصد بها طهارة الإسلام لأن قراءة القرآن ليست صلاة ؟
- أنا آنسة تبلغ من العمر أربعة وعشرين سنة و مخطوبة لرجل فى مثل سني وأحبه حبا شديدا و هو أيضا يحبني. فى
- هل يجوز شراء أسهم الشركات النقية مع وجود التشكيك من بعض العلماء في هذه الشركات؟