وفقًا للنص المقدم، فإن حكم التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام يعتمد على وجود ضوابط معينة. أولاً، يجب أن يكون الحديث آمناً من تحريك الشهوة، أي أن لا يؤدي إلى إثارة الغرائز أو الشهوات. ثانياً، يجب ألا يكون هناك حاجة ملحة للحديث، بمعنى أن يكون الحديث غير ضروري أو يمكن تأجيله. إذا تم الالتزام بهذين الشرطين، فلا حرج في التحدث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام.
ومع ذلك، إذا حدث تجاوز في الحديث أثناء الصيام، فقد يؤثر ذلك على صحة الصيام ويعتبر إثماً أكبر. وذلك لأن الصيام في زمن فاضل، ويجب على الصائم المحافظة على صيامه وعدم فعل ما يخل به أو ينقصه. لذلك، من المهم أن يكون الحديث مع الخطيبة هاتفياً أثناء الصيام ضمن حدود الضوابط الشرعية لتجنب أي تأثير سلبي على صحة الصيام.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كما تعلمون أو قد يكون في علمكم أن في أوروبا و بالخصوص أمريكا أن الناس يرتادون محلات سينيمائية وربما
- The Drinking Den
- أنا موظفة في شركة براتب قليل فقررت أن أشتراك في امتحانات الشهادة الثانوية العامة (منازل) ولكن بما أن
- يا شيخ أنا أحيانا حين أستيقظ لصلاة الصبح ثم أتوضأ و أصلي أكون أثناء الصلاة بين النوم واليقظة وأحاول
- (29916) 1999 JP18