في ضوء النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم التسويق الشبكي محرم وفقًا للعُلماء المسلمين بسبب عدة اعتبارات شرعية. أولها أنه يُعتبر شكلًا من أشكال الربا، حيث يتضمن دفع مبلغ صغير للحصول على مكاسب كبيرة لاحقة، وهو ما يشبه بيع النقود بالنقد مع تأجيل وتفاضل. ثانيًا، يتم تصنيفه ضمن الغرر المحرم نظرًا لعدم يقين نتائج العملية – فقد يفشل الشخص في تحقيق الحد الأدنى اللازم لتحقيق ربح، مما يؤدي إلى خسارة كامل الاستثمار الأولي. بالإضافة إلى ذلك، فإن غالبية حالات التسويق الشبكي تشهد خسائر أكثر من المكاسب. علاوة على ذلك، تعتبر السلع مجرد ستار لهذه المعاملات الحقيقية التي تستهدف أساسًا جلب المزيد من الأعضاء (أو “الزبائن”) بغرض الحصول على العمولات الكبيرة المرتبطة بذلك. وبالتالي، فهو ينطوي أيضًا على احتيال تجاري وغش، وقد أدانت العديد من الحكومات والمؤسسات المالية هذا النوع من الأعمال التجارية وحظرتها. بشكل عام، يعتبر التسويق الشبكي استغلالاً للأموال بطرق غير عادلة وغير أخلاقية حسب الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوب- فرقة كوربيكلاني
- هل يشرع قضاء النوافل التي تكون مخصصة بشيء معين إذا فاتتني؟ فمثلا أقضي تحية المسجد إذا دخلت المسجد مت
- اشتغل عامل لدى رب معمل سنوات عديدة، وبدا للمشغل صرفه وتبديله بآخر، فهل يحق له المطالبة بتعويض عن تلك
- لم أدفع الزكاة في السنوات الماضيه بسبب ابتعادي عن صراط الإسلام المستقيم وعدت للإسلام والحمد لله. توظ
- أنا أعمل كمبرمج مواقع, وطلب مني أحدهم أن أعمل موقعا إلكترونيا له مقابل مبلغ مادي. الموقع الإلكتروني