التورق في الإسلام هو معاملة مالية انتشرت في البنوك الإسلامية، حيث يشتري الشخص سلعة بثمن مؤجل ثم يبيعها نقدًا بثمن أقل. حكم هذه المعاملة مختلف بين العلماء، حيث يرى جمهورهم جوازها بشرط أن يكون الغرض من الشراء هو السلعة نفسها أو عوضها، وأن يكون المشتري محتاجًا إلى الدراهم. كما يجب ألا يكون هناك تواطؤ أو عرف بين البائع والمشتري، وألا يتضمن العقد غرامة في حال التأخر عن سداد الأقساط. إذا كانت السلعة أسهماً، فيجب أن تكون أسهماً لشركات لا تتعامل بالحرام، ولا يجوز التعامل بأسهم الشركات التي نشاطها محرم أو لها معاملات محرمة. في سياق السؤالين المذكورين، يجوز أخذ مرابحة من بنك إسلامي لشراء سيارة إذا كان الشخص محتاجًا إلى الدراهم ولا يتمكن من الحصول على المال بطرق أخرى مباحة. كما يجوز أخذ قرض من البنك الإسلامي لكي يشتري سيارة، بشرط أن يقوم البنك بشراء السلعة ثم يبيعها للعميل، ويمكن للعميل أن يقتني السلعة أو يبيعها ويتصرف بثمنها في شراء ما يريد. يجب على المسلمين مراعاة الأحكام الشرعية عند التعامل مع البنوك الإسلامية، والتأكد من أن المعاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- توفيت والدتي منذ 11 عاما، وأنا البنت الوحيدة، ولي ثلاثة إخوة ذكور، وتركت أمي مجموعة من الحلي الذهبية
- دائرة موغيل الانتخابية
- أملك مبلغا من المال، لم يبلغ النصاب. أي: نقص منه، ولم يزد بعد عام هجري. لكنني أريد أن أخرج الزكاة. ف
- أرسلت سؤالا من قبل، وكانت الفتوى برقم: 277744، بخصوص موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وما فهمته من فت
- أسماء النطاقات النموذجية: مثال.com، مثال.net، مثال.org، ومثال.edu