في الإسلام، تعتبر الخطبة على الخطبة محرمة، وفقًا للأحاديث النبوية التي تحذر من ذلك. الإمام ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى أكد على هذا التحريم في كتابه “المحرر”، حيث قال “ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه”. هذا التحريم ينطبق عندما يوافق الخاطب الأول على فسخ الخطبة أو إذا ركنت المرأة إليه. كما ورد في صحيح مسلم، أن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها خطبها معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد رضي الله عنهم، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدها إلى أسامة. هذا يدل على أن الخطبة على الخطبة محرمة إلا في حالات معينة. ومع ذلك، يجب على المسلم أن يتقي الله في جميع أفعاله ويختار صاحب الدين والخلق من هذين الشابين أو غيرهما. كما يجب تجنب الفتنة والمحادثات غير الضرورية مع الأجنبيات، مع الالتزام بضوابط الشرع في أي تواصل ضروري.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الوضع الصحيح للجلوس بالفصل بالجامعة لاضطرارنا للاختلاط كما هو بالصلاة،الرجال في المقدمة والنساء خ
- ماحكم من عاهدت الله عهداً مثل خدمة والدة الزوج بدون تأفف وبعدها لم تتمكن من ذلك بسبب حالتها النفسية
- قد يكون الإنسان بارعًا في علم، ضعيفًا في آخر، ولا إشكال في هذا، لكن الإشكال أن يوصف إنسان بالكذب
- Puycasquier
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتقدم شخص للزواج بي وهو على خلق ودين ولكن أهلي مصرون على أن يكون المؤخ