تناول نص حديثنا حكم “الخطبة على الخطبة” في الفقه الإسلامي، مستندًا إلى أحاديث نبوية وآراء علماء مختلف المدارس الفقهية. وفقًا للنص، يُعتبر خطبة رجل على أخرى دون إذن أول خاطب محرمًا بالإجماع بين العلماء إذا تمت موافقة الخطبة الأولى بشكل واضح ولم ينسحب الخاطب الأول أو يعطي إذنه للآخر. هذا التحريم مرده منع إيذاء المشاعر ورد الضغائن بين الرجال بسبب المنافسة على نفس المرأة. أما بالنسبة للحالة التي يكون فيها ولي الأمر والمخطوبة في مرحلة التشاور والتردد بشأن قبول الخطبة الأولى، فتختلف الآراء بين الحنفية الذين يرَون الكراهة في هذه الحالة استنادًا إلى العموميات في الأحاديث النبوية، والجمهور الذي يسمح بالخطبة الثانية طالما كان الخاطب الجديد غير مطلع على وجود خاطب سابق. يستند جمهور العلماء أيضًا إلى قصة فاطمة بنت قيس التي قبلت عرض أسامة بن زيد رغم تقدمه الثالث بعد معاوية وأبي جهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- أنا شخص متدين، من عائلة متدينة، وفي سنوات الجامعة تعرفت إلى بنت غير محجبة، وعرضت عليها الزواج بشرط أ
- هل يمكن للإنسان أن يعلم الغيب ؟
- صليت صلاة العشاء، وفي الركعة الأخيرة قرأت التشهد الأول، وأردت أن أقرأ الصلاة الإبراهيمية، لكن الإمام
- (23186) 2000 PO8
- اكتشفت أن زوجي يحدث امرأة، وبينهم كلام غزل، لكن كان مجرد حديث دون مقابلة على كلام زوجي، بعدها قمت با