فيما يتعلق بحكم الصفار والكدرة بعد النفاس، هناك اختلاف بين العلماء. وفقًا لبعض العلماء، مثل العلامة ابن باز رحمه الله، فإن الصفار والكدرة التي تظهر خلال الأربعين يومًا بعد النفاس تعتبر نفاسًا. ومع ذلك، يرى آخرون، مثل العلامة ابن عثيمين رحمه الله، أنها لا تعد نفاسًا، بل هي استحاضة أو مشابهة لها. في كلتا الحالتين، إذا رأت المرأة الصفار أو الكدرة بعد الطهر من النفاس، فإنها لا تمتنع عن الصلاة والصيام، ويمكنها الاستمرار في أداء عباداتها. ومع ذلك، إذا كانت هذه الإفرازات ترافقها دم عادي ولم تتخلله انقطاع، فإنها تعتبر نفاسًا. أما إذا كانت هذه الإفرازات لا تتخللها دم عادي، فإنها تعتبر استحاضة أو مشابهة لها. في النهاية، يمكن للمرأة أن تأخذ بأحد الرأيين دون حرج، ولكن الأحوط هو قضاء الصيام في حالة عدم اليقين.
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي أصدقاء كثر, كلما ذكرت لهم أنه يجب اتباع السنة والمحافظة عليها من إعفاء اللحية, وعدم الإسبال, وتر
- أعانكم الله على هذا العمل العظيم وجزاكم به الجنة: هل يجوز الجمع والقصر إذا كان الشخص يتنقل داخل نفس
- أنا رجل متزوج من امرأة صغيرة السن وأنجبت بنتا وولدا منها وحصلت معها مشاكل وطلقت طلقة واحدة قبل ستة أ
- كنت أشارك من قبل في منتدى من منتديات الشرك والضلال التي تدعو إلى دعاء غير الله وغيرها من العقائد الف
- هل يجوز للرجل الغني المسلم بأن يتمتع بالمرأة التي يريدها؟ فقد قرأت في موقع ما بأن الله أحل الزواج بأ