وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصلاة بنجاسة نسيانًا صحتها على القول الراجح، وهو ما أكده الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. هذا الحكم مستند إلى قاعدة عامة عظيمة وضعها الله لعباده، وهي قوله تعالى “رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا”. هذه القاعدة تعني أن الله لا يؤاخذ عباده على النسيان أو الخطأ، وبالتالي فإن من صلى بنجاسة نسيانًا أو جهلاً، فصلاته صحيحة ولا إعادة عليه.
كما يقدم النص دليلاً خاصًا يدعم هذا الحكم، وهو حادثة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في نعلين وفيهما قذر. عندما علم جبريل بذلك، لم يستأنف النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، مما يشير إلى أن من صلى بنجاسة في أثناء الصلاة، سواء كان عالماً بها ثم نسيها أو جهلها ابتداءً، فصلاته صحيحة. هذا الدليل الخاص يؤكد القاعدة العامة ويؤيد صحة الصلاة بنجاسة نسيانًا. لذلك، يمكن القول بأن الصلاة بنجاسة نسيانًا صحيحة على القول الراجح، وفقًا للنص المقدم.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ- أنا مصابة بالوسواس، وفي بعض الأحيان أتأخر في صلاة الفجر، وأصلي بعد الشروق، ومصابة بسلس الإفرازات، وأ
- في السنوات الأولى لم أقضِ ما فاتني من صيام الأيام التي أفطرت فيها، ولا أعلم عدد الأيام التي عليّ بال
- ما حكم عمل الترجمة للطلاب إذا كانت هذه الترجمة ستساعدهم في عمل وفهم الأبحاث؛ أي أن الترجمة جزء من ال
- قام شخص بإبلاغ النيابة والشرطة عام 2006 ضدّي وضدّ والديّ -رحمة الله عليهما-، وزعم أننا سرقنا كافة مح
- عندما كنت حاملًا بابني البكر دخل عليّ شهر رمضان وأنا في شهري الأخير، فأفطرت للمشقة، ولم أقض ما فاتني