فيما يتعلق بحكم العمل في البنوك، يوضح النص أن هناك تمييزًا واضحًا بين البنوك الربوية والإسلامية. بالنسبة للبنوك الربوية، يعتبر العمل فيها حرامًا إذا كان يتضمن مباشرة فوائد الربا أو الإعانة عليها. ومع ذلك، إذا كان العمل بعيدًا عن هذه الأنشطة، فقد يكون مقبولًا. لكن حتى في هذه الحالة، لا يجوز العمل بنية تجميع المال لفتح مشروع خاص، لأن المال الحرام لا بركة فيه. أما بالنسبة للبنوك الإسلامية، فإن حكم العمل فيها يعتمد على مدى التزامها بالضوابط الشرعية. إذا كانت البنوك الإسلامية تخضع لإشراف لجان شرعية من العلماء المختصين وتلتزم بالضوابط الشرعية، فلا بأس من العمل بها وأخذ أجرة العمل منها. ومع ذلك، إذا كانت البنوك الإسلامية لا تلتزم بالضوابط الشرعية وتفتقر إلى الرقابة الشرعية، فلا يجوز العمل فيها. بالإضافة إلى ذلك، يوضح النص أن الأرباح من البنوك الإسلامية جائزة بشرط أن تكون مبنية على معاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- سؤالي مقتبس من الفتوى رقم: 198461، مع التعديل، وهو نفس سؤال هذه الفتوى ما عدا الجزء المتعلق بمعرفة ا
- تقدم لخطبتي شاب يصلي جميع الصلوات بالمسجد ولا يصافح النساء وله أهل طيبون لكن اكتشفت أنه أحيانا كثيرة
- أعاني مما يُسمّى طبيًا بـ «سلس البول الإلحاحي»، وهو الشعور المفاجئ بالحاجة للتبوّل، يتبعه نزول البول
- شخص سرق كمية من المال فإذا أراد أن يتوب هل الله سبحانه وتعالى سيقبل توبته إن تاب في البداية ورجع الم
- عندما نريد أن نصوم قضاء للأيام هل يجب أن نبدأ بيوم الإثنين أو الخميس أي لا يصح أن نبدء بيوم الثلاثاء